يمثل هذا الكتاب دراسة تحليلية لتيار "القرآنيين" الذين يرفعون شعار الاكتفاء بالقرآن الكريم مع إنكار السنة النبوية، ويتتبع المؤلف الجذور التاريخية والفكرية لهذا التيار مع الترجمة لأبرز منظريه، كما يعرض أبرز الشبهات التي يستند إليها أتباعه في إنكار السنة كتشكيكهم في منظومة الحديث والرواية، أو اتهام العلماء بالتلاعب بالسنة النبوية خدمة للسلطة السياسية، مع الرد عليها بالمنهج العلمي الرصين. ويناقش تأثير هذا التيار على العقيدة والفقه، ومخاطره على وحدة الأمة وتماسكها، مع الكشف عن تهافت الأسس التي يقوم عليها هذا الاتجاه، وهو مرجع مهم يخاطب الباحث والداعية وكل غيور على الإسلام.